قصص واقعية للسحر المشروب
قصص الشفاء من السحر المشروب والماكول
تجربتي في الشفاء من السحر المشروب والماكول
السحر المشروب بكوب العصير يكاد يدمر حياة فتاة ذات مستوى اجتماعي جيد، وخريجة جامعية أيضا، ولكن اكتشفت "ن.س" فجأة أنها "مسحورة بسحرين"، إذ أصابها المرض على حين غرة، باغتتها آلام في أجزاء متفرقة من جسدها، الصداع لا يتركها، وآلام بالمعدة، فقدان للشهية بشكل ملحوظ، وتبعه بالطبع فقدان في الوزن، ضربات القلب السريعة، الهبوط الذي يحدث فجأة، انهمار للدموع على أي أمر، العصبية في الحديث مع الجميع، كل هذا بعد تناول كوب شراب عند أحد أقاربها.
وبعد إجراء جميع الفحوصات الطبية، كانت المفاجأة أن نصحها الطبيب ذاته، بأن تلجأ إلى الشيخ، ستجد عنده ما يشفيها، لم تكن مقتنعة بالأمر في بدايته، بينما كان حزن الأهل دافعهم الأقوى للضغط عليها، فهم مستعدون لتصديق مالا يعتقدون فيه من أجل أن تعود نجلتهم مزهرة كما كانت.
تواصلت والحمد لله وعملت نصيحة الطبيب، وشيخ آخر، وتبين " انهم سحران"، والشيخ الآخر أقر بأنها "مسحورة"، بسحر العشق، وهو ما يؤلم رأسها، بيما آثر الأهل المضي في تصديق الشيخ.
أوضح الشيخ لهم، أن السحر الأول هو سحر للمعدة، وهو ما يفقدها شهيتها، ويجعلها تشعر بآلامها، وربما المتسبب في هذه العصبية والانفعال المبالغ فيه، أما الآخر، فهو على رأسها.
شرع الشيخ في حل الأزمة، فكانت "خلطة ابطال السحر المشروب" هي وسيلته، ولمن لا يعرفها، هي خلطة طبية، تعالج آلام المعدة، والإمساك، حتى أنها تسبب الاسهال مع تتابع تناولها، ولها تأثير على فقدان الوزن أيضًا، بينما في السحر، فهي المتخصصة في فك سحر المعدة، عند تناولها بطريقة محددة.
أمر الشيخ "ن.س"، أن تتناول على 7 أيام، في الصباح الباكر من اليوم، قبل تناول الإفطار، على أن يتم تقشيرها وطحنها أو دقها، وتناولها مع مياه "مقروء عليها"، إذ طلب من والدها أن يقرأ سورة
الزلزلة 44 مرة على المياه، مع تناول لتر يوميًا منها.
تحكي "ن.س"، أنه حالما تتناول هذه البودرة السحرية، تصيبها آلام حادة في المعدة، تستمر لسبعة ساعات متواصلة، ومهما تناولت من سوائل دافئة، لا يهدأ الألم، وعلى الرغم من انها تسبب الإسهال، إلا أنها لم تستطع فعل شئ في الإمساك المصابة به، ونصحها الشيخ أن تكثر من تناول السوائل والعصائر والمياه المقروء عليها.
أما لحل "سحر العشق"، طلب الشيخ من أخيها، أن ينثر مياه ورد مع زعتر، حول منزلهم بالكامل، مع نثرهما أيضًا في كل أركان المنزل، مصحوبة بجملة "بسم الله الله أكبر"، قائلًا "هذة عبارة مهمة جدا لفك السحر "، على أن تقرأ آية الكرسي، كلما شعرت بأحد إلى جوارها.
وبالفعل، أتت هذه المياه بالعبارة المباركة ثمارها، إذ أعقبها مباشرة انتهاء ألم الرأس، مع بدء الشعور ببعض الراحة النفسية، إلا أن السحر الآخر لازال موجودًا.
تابعت "ن.س"، أنها مع اليوم الثالث لهذا العلاج، بدأت تحلم بأحلام ربما غريبة، فأما الحلم الأول، فيخلص إلى أن هناك ثعبانين مقتربين منها، الأول ميّت ولا تخاف منه، بينما الآخر لازال يقفز حولها ويشعرها بالخوف، وفسر الشيخ هذا بأنه "توابع" للعلاج، وهذا الميت هو السحرالذي تم فكه، والآخر هو السحرالجاري فكه.
وقرب انتهاء مدة الـ7 أيام، باغتها حلم آخر، يخبرها بمن ارتكب هذا الجرم في حقها، وإذ تكتشف بأنها أقرب المقربات لها من العائلة، بينما طالبها الشيخ بعدم الإفصاح، حتى لا تنشب العداءات داخل العائلة.
اختتمت "ن.س" روايتها، بأنها كانت تشعر أثناء صلاتها بالخوف، وأن هناك ما يراقبها، أو يكون إلى جوارها طيلة الوقت، ومع الانتظام في هذا العلاج الذي استمر شهرًا بأكمله، عادت إلى طبيعتها كاملة، وعادت شهيتها كسابق عهدها، وعادت راحتها النفسية وطمأنينة سريرتها، وتؤكد "ماكنت اصدق بها الاشياء ولكنه بعد لي صار لي اقتنعت خاصة أن السحر مذكور في القرآن".
تعليقات
إرسال تعليق